أنا كتاب ...
وأنا سعيد بهذا كثيرا...
وأشعر بأني أغلى شيء في الوجود، وأن ورقي أغلى من أوراق المال والنقود. والسبب في ذلك:
*أن الله حين أراد أن يهدي البشر، بعث إليهم بكتاب..كتاب مقدس..فالتوراة كتاب، والإنجيل كتاب، والقرآن الكريم كتاب.
*وأنني كتاب عن محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم النبيين والمرسلين، الذي ارسله الله للناس كافة..هاديا وداعيا إلى الحق والخير والمحبة والسلام للناس اجمعين,
*وأنني كتاب للناشئين..الصغار..الأطهار..أحباب الله، وأحباب محمد الرسول الكريم.
من شدة فرحتي باسمي وعنواني وقرائي، أقول هذه الكلمات لكي أقدم نفسي، وأقدم هذه الحكايات التي أحملها بين أوراقي. وهي حكايات واقعية حقيقية، حدثت هي كلها، وجميع ما فيها صدق، وإن جاءت على ألسنة الحيوانات والأشياء التي تحبون يا قرائي الأعزاء أن تسمعوا الحكايات على ألسنتها.
وجميع ما في هذه الحكايات جاء في القرآن الكريم أو في الكتب التي تجمع الأحاديث النبوية الشريفة، والكتب التي تحكي حياة النبي العظيم، وهي كتب كثيرة كثيرة. ستقرؤنها كلها بإذن الله عندما تكبرون وتصبحون رجالا مؤمنين صالحين.
وقد قام المؤلف عبد التواب يوسف بقراءة كل هذه الكتب، ليقدم لكم أيها الأحباب الأطهار قصة حياة النبي الحبيب بهذه الطريقة الجديدة.
وأنا واثق بأنكم ستقروؤنها كلها باهتمام شديد وسرور..وبأنكم ستفرحون كثيرا بها وبما فيها من قصص جميلة ورائعة، ومن معان واخلاق نبيلة وسامية..وبأنكم ستُسعدون بعد ذلك بقراءتها مرات ومرات ومرات..وأنكم ستظلون تذكرون أحداثها ومعانيها..وأنكم ستحبون النبي الكريم العظيم من كل قلوبكم، وأنكم ستعملون دائما على الاقتداء به وبأخلاقه العظيمة.
والآن وقد استبد بكم الشوق لمعرفة أحداثي..قلبوا اوراقي.