سترتدي بعض المسلمات ملابس تكشفأجزاء من أجسادهن وسيصنعون قصات وتسريحات عالية لشعورهن:
" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت... " (الألباني، إسناده صحيح)
" صنفان من أهل النار لم أرهما ... ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات. رؤوسهن كأسنمة البختالمائلة... " (مسلم، صحيح)
(في شرح النووي على مسلم لهذا الحديث : ... معناه كاسيات من نعمة اللهعاريات من شكرها ، وقيل : معناه تستر بعض بدنها ، وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه ، وقيل : معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها . وأما ( مائلات)فقيل : معناه عن طاعة الله ، وما يلزمهن حفظه . ( مميلات ) أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم ، وقيل : مائلات يمشين متبخترات ، مميلات لأكتافهن . وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة ، وهي مشطة البغايا . مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة . ومعنى(رءوسهن كأسنمة البخت ) أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما).